القرار سعودي وهي من يجب ان تتحمل تبعاته
يمنات
محمد المقالح
(1)
ادخال امريكا للسيد عبد الملك الحوثي واخرين وتصنيف الحركة بكاملها ضمن قائمة الارهاب استهتار كبير ووقاحة غير مسبوقة تجاه اليمن وتجاهل متعمد لحرب عدوانية تشارك فيها امريكا وبريطانيا وما كان للقرار ان يتم لولا الضغوط السعودية الهائلة وعليها ان تتحمل واسيادها كامل نتائجه.
(2)
كما ان تسييس الانصار لمعركة التحرر الوطني والسماح بجعلها اقرب الى الحرب الداخلية اوحرب اجنبية من طرف واحد هو السعودي قد ساعد في تشجيع العدو والوصول الى هذا القرار البائس ولكي يخرج الانصار ومعهم اليمن من تبعات الحرب المزعومة ضد الارهاب ونتائجا المدمرة ليس امامهم سوى السير ومن هذه اللحظة -وليس بعد تنصيب بايدن كما يراهن البعض بغباء- ف اتجاهين متوازيين:
-الاول اعادة الحرب الدفاعية لطبيعتها كحرب وطنية من اجل اليمن كل اليمن وجعل السعودية وحلفائها تتضرر منها بشكل يومي وتصعيدي ضمن اهداف واضحة للحرب والسلم حتى تتمنى انها لم تدفع فلسا واحدا لاصداره.
– والثاني اعادة النظر ف العلاقة مع شعبهم باتجاه الاندماج فيه على اساس المواطنية كما كانوا قبل حلاوة السلطة وتطمينه على وحدته واقامة العدل ومحاربة الفساد حتى يقف الى جانبهم ويتقدم صفوفهم ويؤازر قرارهم سلما وحربا.
(3)
وبدون اتخاذ قرارت شجاعة تصوب مسار الحرب وتصحح العلاقة المختلة بالشعب يكون على حركة الانصار ان تقدم من الان وصاعدا كل التنازلات المهينة والاذلالية والخيانية لاخراج نفسها وقيادتها من قائمة الارهاب ولن تخرج بل يتجه العدو لتصفية القيادات وابقاء تحالف العدوان نفسه ولكن باسم محاربة الارهاب.
(4)
لاتصدقوا السفراء ولا من ذاق حلاوة السلطة من قادتكم فلن يعملوا شيئا سوى الضغط لمزيد من التنازلات وبعد ماتقدموها تكتشفون انها بلامقابل وان نهايتكم على نصائحهم ولولاهم لما بقيت الحرب إلى اليوم ولما دخلتم قوائم الارهاب كما عمل صدام مقدما تنازلات في 10 سنوات حصار منتظرا ان ترضى امريكا ولم ترض.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.